نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 414
خائن أو ظالم
أو متهاون بالصلاة أو الزكاة أو لا يحسن الركوع أو السجود أو لا يحترز من النجاسات
أو ليس باراً بوالديه أو لا يضع الزكاة موضعها أو لا يحسن قسمها أو لا يحرس صومه
عن الرفث والغيبة والتعرض لأعراض الناس.
وأما فعله
المتعلق بالدنيا: فكقولك إنه قليل الأدب متهاون بالناس، أو لا يرى لأحد على نفسه
حقاً أو يرى لنفسه الحق على الناس، أو أنه كثير الكلام نؤوم ينام في غير وقت النوم
ويجلس في غير موضعه، وأما في ثوبه فكقولك إنه واسع الكم طويل الذيل وسخ الثياب.
النميمة:
وهي التحريش بين الناس، ونقل الحديث لفساد
ذات بينهم وهي الحالقة،
فلذلك كانت من أصول المحرمات، لأثرها الخطير على العلاقات الاجتماعية.
ولذلك ورد
ذكرها في مواضع في القرآن الكريم، بل لم ترد إلا في أوصاف الكفار والمنافقين وأشباههم
قال تعالى: ﴿ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ﴾ (القلم:11)، وقال تعالى:
﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا
خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ[1] وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ (التوبة:47)، وقال تعالى: ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ
هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ﴾ (الهمزة:1)، وقال تعالى: ﴿وَامْرَأَتُهُ
حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ (المسد:4)
وهي أشد
خطورة من الغيبة، لأن مقصد صاحبها هوالتفريق بين المؤمنين، وهو خلاف ما قصده
الشارع من التأليف بينهم.
وقد أخبر a عن خطر النميمة، واعتبر أصحابها شرار الناس ن قال a:(ألا أخبركم بخياركم؟)، قالوا: بلى يا رسول اللّه،
قال:(الذين إذا رؤوا ذكر اللّه عزَّ وجلَّ)،
[1] أي ولأسرعوا
السير والمشي بينكم بالنميمة والبغضاء والفتنة.
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 414