نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 215
ذكر نواحي الخير، فسننقل هنا من المختصين ما يبين خطورة هذه الوسيلة[1]، وهي خطورة لا تستدعي إيقافها أو منعها أو القول
بتحريمها، وإنما تستدعي التوجيه والمراقبة المستمرة.
وقد كتبت إحدى المجلات بالشبكة تحت عنوان (أطفالك والإنترنت آمنون وسعداء
دائماً):(الإنترنت مصدر إمتاع للأطفال سواء استخدمت للعب أو لأداء الواجبات
ببرامجها المفيدة وصورها الجميلة وألعابها، ومع ذلك فهي لا تخلو من الخطر عليهم)
ثم تفصل بعض نواحي الخطر، فتقول:(رغم روعة الإنترنت إلا أنه لا يخلو من
الأخطار خصوصاً على الأطفال ؛ وذلك بسبب العدد الضخم من المواقع غير اللائقة
الموجودة في مواقع الويب ؛ لذلك فإن شبكة الإنترنت لا تعد المكان المناسب ليبحث
الأطفال فيها ويجولون دون رقابة ؛ فهي تمتلئ بطوفان من المواقع التي تحض على
العنصرية والضغينة، وتشجع على تعاطي المخدرات وصنع القنابل وكل الطرق الأخرى التي
من الممكن جداً أن تؤثر سلباً على سلوك أطفالنا)[2]
وقد أخرجت دار الشبكة العربية عدداً بعنوان (الإسلام والإنترنت) وكان أحد
المواضيع بعنوان (الطفل المسلم مظلوم)، ومما جاء فيه:(الطفل المسلم مظلوم على
الإنترنت ؛ فلا يكاد يجد في المواقع الإسلامية ركناً يأوي إليه ويجد فيه ما يشد
انتباهه ويشبع نفسيته ويراعي عقله... وإنما نشير إلى حقيقة أن هذه المواد جميعاً
ليس فيها ما هو مصاغ خصيصاً للطفل يناسب عقله وتفكيره)[3]
[1] انظر: دراسات
تربوية، الإنترنت وتربية الأولاد، عبد الرحمن بن عبد الله المطرودي.