نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 201
التلفزيون، والمجلة، والإنترنت.
التلفزيون
وهو من أهم
وسائل الإعلام وأكثرها انتشارا، بحيث لا يكاد يخلو بيت منه، بل من كل الأجهزة
المرتبطة به، والتي تتيح استقبال قنوات العالم أجمع، وقبل أن تحدث عن السلبيات
التي ينبغي على المربي حماية من يربيه عنها، نذكر ـ للذين يتصورون أن مجرد رمي هذه
الوسيلة بالسلبية تحجر ممقوت ـ بعض أقوال عقلاء الغرب، ممن رأى خطورة هذه الجهزة
على إنسانية الإنسان[1].
يقول يوري ديو زيكوف وهو أخصائي اجتماعي:(إدمان مشاهدة التلفاز وباء
سيكولوجي جديد يعم كوكبنا ؛ إنه إذ يسلِّينا يلوث طبيعتنا السيكولوجية والحِسِّية)[2]
وذهب الكاتب الأمريكي (جيري ماندر) في كتابه (أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون)
الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام إلى القول:(ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء
ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيوترونية، ولكننا نستطيع أن نقول (لا) للتلفزيون
ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة ؛ حيث يجب أن تكون، ولا يستطيع خبراء
التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه الجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه
[1] انظر: الأسرة
المسلمة أمام الفيديو والتلفزيون، بصمات على ولدي، التلفزيون بين الهدم والبناء،
سموم على الهواء، فريد التوني ؛ الإنسان حيوان تلفزيوني، البث المباشر حقائق
وأرقام، د ناصر العمر ؛ التلفزيون وحكمه في الشريعة الإسلامية، الشيخ عبد الله بن
حميد.
وانظر: محمد بن
أحمد إسماعيل، ماذا تعرف عن: العجل الفضي، أعدها للنشر:إسلام دعدوشة، مجلة البيان:
143، ص:70.
[2] بصمات على ولدي،
ص6 نقلا عن جريدة الأنباء الكويتية، بتاريخ13 /7/198م، مقال حول تأثير التلفزيون
على الأسرة.
نام کتاب : الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 201