نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 192
كذلك أو لم يكونوا.
2. أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم أخذ الجزية
من يهود اليمن وإنما دخلوا في اليهودية بعد المسيح u في زمن تبع وأخذها
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وخلفاؤه من بعده من نصارى العرب ولم يسألوا
أحدا منهم عن مبدأدخوله في النصرانية، هل كان قبل المبعث أو بعده، وهل كان بعد
النسخ والتبديل أم لا.
3. أن سكوت القرآن والسنة
عن اعتبار ذلك في جميع المواضع وعن الإيماء إليه والدلالة عليه دليل على عدم
اعتباره.
4. أن إطلاق النصوص وعمومها
المطرد في جميع المواضع متناول لكل من اتصف بتلك الصفة ولم يرد فيهما موضع واحد
مخصص ولا مقيد، فيجب التمسك بالعام حتى يقوم دليل على تخصيصه.
5. أن عمل النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم وسيرته في أهل الكتاب
بعد نزول الآية مبين أنه المراد منهما، وقد علم أنه لم يبن في أخذ الجزية وحل
الذبائح والزواج إلا على مجرد دينهم لا على آبائهم وأنسابهم.
6. أن من دان بدينهم من
الكفار بعد نزول الفرقان يون بذلك قد انتقل من دينه إلى دين خير منه وإن كانا
جميعا باطلين.
7. أن دين أهل الكتاب قد
صار باطلا بمبعث رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فلا فرق بين من اختاره بنفسه ممن لم يتقدم دخول آبائه فيه
قبل ذلك وبين من دخل فيه ممن تقدم دخول آبائه فيه، فإن كل واحد منهما اختار دينا
باطل،وما على الرجل من أبيه وأي شيء يتعلق به منه.
8. أن تبعية الشخص لأبيه
منقطعة ببلوغه، بحيث صار مستقلا بنفسه في جميع الأحكام،
نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 192