نام کتاب : عقد الزواج وشروطه نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 164
زيادة على أربع حرائر أو حرتين وأمتين، أو ثلاث حرائر وأمة، ولا للعبد
أن يجمع أكثر من أربع إماء أو حرتين أو حرة وأمتين، ولا يباح له ثلاث إماء وحرة)[1]
وقال المقداد السيوري في كنز العرفان: (الحصر في الأربع وعدم جواز الزائد
في النكاح الدائم إجماعي، وحتى المنقطع عند كثير من فقهائنا لقول النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم لغيلان لما أسلم وعنده عشر
نسوة أمسك أربعاً وفارق سائرهنّ أي باقيهنّ، ولقول الإِمام الصادق ع : (لا يحل
لماء الرجل أن يجري في أكثر من أربعة أرحام من الحرائر)[2]
2 ـ المحرمات بسبب تعلق حق
الغير بها
وهن من تعلق بهن حق الغير بالزوجية أو بالاعتداد
بعدها،
ويلحق بالمعتدة من زواج صحيح المعتدة من دخول بعقد فاسد، أو مخالطة
بشبهة،
وتتعلق بهذا الصنف من المحرمات المسائل التالية:
أ ـ المحصنات من النساء:
اتفق الفقهاء على حرمة الزواج بمن تعلق بها حق الغير، ومن
الأدلة على ذلك:
1. قوله تعالى عند ذكر
المحرمات من النساء: ﴿
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم ْ﴾
(النساء: 24)، ولفظ المحصنات[3]، وإن أطلق في القرآن الكريم على
العفيفات غير المتزوجات إلا أن المراد منه هنا المتزوجات، وإلا