نام کتاب : رسالة إلى الإمام علي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 127
كان
بالكافرين محيطا. اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن تولّيت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يقضى عليك، إنّه لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من عاديت، تباركت ربّنا وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك. ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو
أخطأنا، ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الّذين من قبلنا، ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به، وأعف عنّا، واغفر لنا،
وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)[1]
وكنت تقول عقب صلاة الفجر: (اللهمّ إنّي أسألك يا مدرك الهاربين، ويا ملجأ الخائفين، ويا غياث المستغيثين. اللهمّ إنّي أسألك
بمعاقد العزّ من عرشك، ومنتهى الرّحمة من كتابك، وباسمك العظيم الأعظم، الكبير الأكبر، الطّاهر المطهّر، القدّوس المبارك، ولو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من
بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إنّ الله عزيز حكيم، يا الله،
يا ربّاه يا مولاه، يا غاية رغبتاه، يا هو،
يا من هو، يا من لا يعلم ما هو إلاّ هو، ولا كيف هو إلاّ هو، يا ذا الجلال والإكرام والإفضال والإنعام، يا ذا الملك والملكوت، يا ذا العزّ والكبرياء، والعظمة والجبروت، يا حيّ لا يموت، يا من علا فقهر، يا من ملك فقدر، يا من عبد فشكر، يا من عصي فستر، يا من لا يحيط به الفكر، يا رازق البشر، يا مقدّر القدر، يا محصي قطر المطر، يا دائم الثّبات، يا مخرج النّبات، يا قاضي الحاجات، يا منجح الطّلبات، يا جاعل البركات، يا محيي الأموات، يا رافع الدّرجات، يا راحم العبرات، يا مقيل العثرات، يا كاشف الكربات، يا
نور الأرض والسّماوات، يا صاحب كلّ غريب، يا شاهدا لا يغيب، يا مؤنس كلّ وحيد، يا ملجأ كلّ طريد، يا راحم الشّيخ الكبير، يا عصمة الخائف المتسجير، يا مغني البائس