responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل إلى رسول الله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289

على إكاف من ليف[1].

وحدث آخر، قال: والله ما كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم تغلق دونه الأبواب، ولا يقوم دونه الحجاب، ولا يغدى عليه بالجفان، ولا يراح بها عليه، ولكنه كان بارزا، من أراد أن يلقى نبى الله a لقيه، كان يجلس على الأرض، ويطعم ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويردف خلفه، ويلعق يده[2].

وذكر آخر أنك كلمت رجلا فأرعد، فقلت له مطمئنا: (هون عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديدة)[3]

وذكر آخر أنك أهديت إليك شاة فجثوت على ركبتيك، فأكلت، فقال أعرابي: يا رسول الله ما هذه الجلسة؟ فقلت: (إن الله عزوجل جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا)[4]

واتفق الجميع على أنك كنت تسلم على كل من لقيته صغيرا كان أو كبيرا، تعرفه أو لا تعرفه، فعن أنس أنه مر على صبيان، فسلم عليهم وقال: (كان النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يفعله)[5]، وعن هند بن أبي هالة قال: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يبدأ من لقيه بالسلام)[6]

واتفقوا على أنك كنت تسير مع أي أحد تعرفه أو لا تعرفه، فعن أنس قال: إن كانت


[1] رواه الترمذي.

[2] رواه أحمد في الزهد، وابن عساكر - وقال هذا حديث مرسل - وقد جاء معناه في الأحاديث المسندة.

[3] رواه ابن ماجه.

[4] رواه ابن ماجه.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه الترمذي وصححه والبيهقي.

نام کتاب : رسائل إلى رسول الله نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست