وعن الإمام الصادق أنه سئل عن أرواح
المشركين فقال: (في النار يعذبون يقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة، ولا تنجز لنا ما
وعدتنا، ولا تلحق آخرنا بأولنا)[2]
وكما
ذكرنا سابقا، فإن هذا لا نستطيع تعميمه على كل الأحوال، لأنه قد يكون من مقاصد
العدالة والتربية والجزاء الإلهي أن يريه من الدنيا ما يؤدب به.
وقد
روي في ذلك عن الإمام الصادق قوله: (إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب، ويستر عنه
ما يكره. وإن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب. قال: ومنهم من
يزور كل جمعة، ومنهم من يزور، على قدر عمله)[3]
وقال:
(ما من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس، فإذا رأى أهله يعملون
بالصالحات، حمد الله على ذلك، وإذا رأى الكافر أهله يعملون بالصالحات كانت عليه
حسرة) [4]