انظروا كيف لم
يعتبر الله مجرد السبق مزية وفضلا، بل ضم إليه الأسباب الحقيقية للتفضيل، ومنها الهجرة
والنصرة واتباع سبيل المؤمنين، وحسن الصلة بالله ومعرفة الفضل لذويه وغيرها.
قال آخر: وعينا
هذا.. فما غيره؟
قال الآجري: الغفلة
عن الآثار المترتبة على التكبر.. فمن غفل عن الآثار الضارة لعلة من العلل، أو آفة
من الآفات، فإنه يصاب بها وتتمكن من نفسه، ولا يشعر بذلك إلا بعد فوات الأوان.
قال رجل: وعينا
هذا.. فحدثنا عن الألوان التي يظهر بها المتكبر، والملابس التي يلبسها.
قال الآجري: لقد
ذكر الله تعالى مظاهر الكبر وألوانه وألبسته، وفصل ذلك تفصيلا طويلا محذرا منه: