فمن ذلك الإعراض
عن الطّاعات والسّهو عنها، كما قال تعالى :﴿ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا
عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ.. (16)﴾ (سبأ)
ومنها الإعراض
عن سماع المواعظ والتأثر بها، كما قال تعالى :﴿ فَما لَهُمْ عَنِ
التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (94)﴾ (المدثر)
ومنها الإعراض
عن تذكر حساب الله لعباده، كما قال تعالى :﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ
حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)﴾ (الأنبياء)
ومنها الإعراض
عن ذكر اللّه، ليمتلئ الإنسان بدله بالغفلة التي تؤهله لكل أنواع العذاب، كما قال
تعالى :﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
(124)﴾ (طه)
ومنها الإعراض
عن النظر إلى آيات اللّه في الكون وتبصرها، كما قال تعالى :﴿ وَكَأَيِّنْ
مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها
مُعْرِضُونَ (105)﴾ (يوسف)
ومنها الإعراض
عن الحقّ وعدم الإذعان له، كما قال تعالى :﴿.. بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا
يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)﴾ (الأنبياء)
ومنها الإعراض
عن النّبإ العظيم قال تعالى :﴿ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67) أَنْتُمْ
عَنْهُ مُعْرِضُونَ(68)﴾ (ص)