تهدف هذه
الرواية إلى بيان أثر الاختيار الإنساني للخطيئة فيما يحصل له من مآس وآلام
ومصائب.. وهي تعبر عن ذلك بتعبير رمزي عن طريق سوق ممتلئة بكل أنواع الفقر
والحاجة، يراها المؤلف ـ تلميذ السلام ـ فتثور في نفسه ألوان الصراع حول سر ذلك،
ومدى انسجامه مع الرحمة والعدالة الإلهية..
لكن معلم
السلام، وعبر ما يرسله لتلميذه من الوسائط يبرهن له على أن كل ما حصل لأهل السوق
من آلام هو ثمرة اختياراتهم.
ثم يأخذ بيده
إلى مدرسة تدرب أهل السوق على التخلص من الآثام التي حالت بينهم وبين تنزل البركات
عليهم.. وهناك يعرف تلميذ السلام، وأهل السوق، سبب ما حل بهم من محق وآلام.