ووردت
الأحاديث الكثيرة تؤكد هذه المعاني، وتفصل في كيفية تنفيذها، ومن ذلك قوله a:
(ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أبق
فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدّنيا فتبرّجت بعده. فلا تسأل عنهم..
وثلاثة لا تسأل عنهم، رجل نازع اللّه- عزّ وجلّ- رداءه، فإنّ رداءه الكبرياء
وإزاره العزّة، ورجل شكّ في أمر اللّه، والقنوط من رحمة اللّه)[1]
وقال a:
(إذا استعطرت المرأة فمرّت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)[2]
وقال: (أيّما
امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معناه العشاء الآخرة)[3]
وقال: (سيكون
في آخر أمّتي نساء كاسيات عاريات[4] على رؤوسهنّ
كأسنمة البخت[5]، العنوهنّ، فإنّهنّ ملعونات)[6]
وقال: (صنفان
من أهل النّار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها