انطلاقا
من هذه الافتراضية التي تدل عليها الأدلة الكثيرة أخذ ما يمكن تسميتهم بعلماء
الألوان في إجراء الدراسات على تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة
تفكيرنا، فالشخص الذي يفضل لونا معينا ـ مثلا ـ على لون آخر يكون له علاقة بتأثير
ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص.
فعندما
يدخل اللون ـ الذي هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذات طول موجي معين ـ إلى
المستقبلات الضوئية في العين تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا يؤدي الى إفراز
هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفيسولوجية، وهذا التفسير يشرح
سبب سيطرة الألوان على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا.
ومن
أمثلة ذلك أنهم ذكروا أن اللون البرتقالي مقو للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس
بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والإضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة، ويساعد
على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية وإلتهابات العينين..
واللون
البنفسجي مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية.
واللون
الوردي له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.
واللون
فوق البنفسجي مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الإنفصال الشبكي
بالعين، ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم.
وهكذا
سائر الألوان، وقد لا يكون بعض ما اكتشفه هؤلاء صحيحا، فهذا علم