وضعته فقد وضعتها
ضعفين ونصف كما هي نسبة الزكاة في الإسلام.. فأصبحت الجرعة اليومية 15 ملعقة.
وذلك لأني اعتقد أن
المريض يكون بحاجة أكثر للعناصر الغذائية النادرة والموجودة في القمح، وبسبب نقص
هذه العناصر لديه، فقد أصبح مريضا وقد قال تعالى: ﴿
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا﴾ (التوبة:103)،
فإذا أردنا تطهير أجسادنا مما تراكم فيها من خبائث، فعلينا أن ناخذ من الطعام
الطيب ( القمح المبرعم) ما يطهر أجسامنا وينظفها.
قلت: فحدثني عن
تفاصيل هذا النظام للمرضى والأصحاء.
قال: ستجد كل هذا في
صيدلية هذه المدائن، وقد كلفت الصيدلاني بشرح كل التفاصيل لمن أراد أن يعلمها.
برنامج ازالة السموم
الغذائي:
قلت: لقد أخبرني
معلمي بعدم إمكانية ذهابنا إلى هذه الصيدلية، فدلني على شيء أنتفع به إذا رجعت إلى
أهلي.
قال: سأدلك على كنز
من كنوز الصحة.
قلت: ما هو ـ زادك الله من فضله ـ
قال: سأدلك على
برنامج غذائي يطهر جسمك من كل السموم.
قلت: أي سموم!؟..
فلا أظن أني شربت سما.
قال: تلك السموم
التي تمتلئ بها أغذيتكم.. هل نسيت ما قال لك جورج؟
قلت: لا.. ما نسيت..
وقد ندمت على كل ما اقترفته من أكل فيما سبق من حياتي.
قال: فاستعمل هذا
البرنامج ليطهرك من جميع أوزارك.
قلت: ما هي الأغية
التي يعتمد عليها؟
قال: أغذية بسيطة
تمتلئ بها أسواقكم وبساتينكم، فما هي إلا كـــرفس، وجزر سبانخ،