القولون
المتهيج،وبعض حالات التهاب القولون التقرحي.
وغيرها كثير من
الأمراض.. والتي لا مجال لذكرها كاملة.
أصول الشفاء:
قلت: لقد ذكرت أنك
اعتمدت أساسا على القرآن الكريم.. وأنت طبيب، وتعلم أن لغة الطب ـ قديمه وحديثه ـ
لا تتحدث إلا بالأرقام والمقادير.. فكيف وجدت هذا في القرآن الكريم.. فإنه ـ وإن
ذكر الأطعمة والأشربة ـ إلا أنه لم يبين مقاديرها.
قال: صدقت.. ولا شك
في ما قلت.. بل قد وجدت ما ذكرت في القرآن الكريم، فالله تعالى يذكر العدد بشكل
دقيق جدا، ويشير إلى أهميته بشكل مفصل في كثير من آياته.. ألم تسمع قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ
أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً ﴾(مريم:94)، ويشير في آية أخرى إلى أهمية العدد في كل
شئ، فقال تعالى: ﴿
وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ﴾
(الجـن:28)
ولذلك اعتقدت أنني
إذا قمت بدراسة إحصائية على الأطعمة والمأكولات والأشربة التي ذكرت في القرآن
الكريم فإني سأحصل على شيء، وهذا ما فعلته.
قلت: أراك تفرق بين
الأكل والطعام فما سر ذلك، أم أنه مجرد غرام بالمترادفات؟
قال: لا.. هناك فرق
كبير بين الطعام والأكل، فالأكل هو كل ما يؤكل ويدخل الجوف مثل الخيار والجزر
والمكسرات وغيرها، أما الطعام فهو ما يقتات به، أي يمكن للإنسان أن يعيش عليه،
لوحده ولفترات طويلة، كما حدث مع أهل مصر في عصر يوسف u إذا عاشوا على الحنطة سبعة أعوام متواصلة، وعلى الحنطة فقط،
ومثلما حدث مع رسول الله a إذا كان يعيش شهرين
كاملين على الأسودين، التمر والماء.
قلت: فهل قمت
بالدراسة الإحصائية التي ذكرتها عن الأطعمة والأكل الورادة في القرآن الكريم.. وما
استنتجت منها؟
قال: لقد قمت ـ أولا
ـ بإحصاء جذر كلمة طعم في القرآن الكريم، ومثلها جذر كلمة أكل