آتت ثمارها ليس مع التهاب اللوزتين فقط، بل مع غيرها من الأدواء..
وهذا ما جعلني أبحث عن العلاج المرتبط بالكثير من الحالات المرضية التي
تعرض لي أو لأهلي.. والحمد لله جعلنا ذلك نستغني عن الكثير من الأدوية التي يدمن
الناس عليها، والتي تؤدي إلى مضاعفات جانبية خطيرة..
ربما يكون هذا هو العامل النفسي لتأليفي لهذا الكتاب.. ولكن العامل الأهم
منه هو حبي للسلام.. وبغضي للصراع .. وأعظم صراع يمارسه الطب الحديث، أو بعض
الأطباء المعاصرون هو معاداتهم لتجارب الشعوب المختلفة من غير بحث ولا بينة..
فبمجرد جهلهم بأسباب العلاج التي وضعوا هم تفسيرها ينكرون تلك التجارب متجاهلين كل
الملايين من البشر الذين لم يعرفوا في سالف الدهور غيرها.