لدى الانسان، بحيث
ينتج عن ذلك إنتاج مركبات تحمي من الاصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالاستروجين
مثل سرطان الثدي وبطانة الرحم لدى النساء.
أما نباتات الفصيلة
الزنبقية، فهي تمتاز باحتوائها على مركبات كبريتية مثل الدايأليل سلفايد والأليل
ميثيل ترايسلفايد، وهي مركبات تعمل على زيادة فعالية وتنشيط الأنزيمات المحطمة
للسموم والمواد المسرطنة، ولها تأثير مضاد لأنواع البكتيريا التي تساعد على انتاج
المواد المسرطنة، وذلك من خلال منع التحويل البكتيري للنيترات إلى نيتريت في
المعدة ومن ثم التقليل من كمية النيتريت اللازمة للتفاعل مع المركبات الأمينية
الثانوية الضرورية لانتاج مركبات النيتروزو أمينات، اذ يعتقد أن لها تأثيرا مسرطنا
بالأخص على المعدة.
وهكذا الأمر بالنسبة
للحمضيات، فهي تتميز باحتوائها على كميات كبيرة من حامض الاسكوربيك (فيتامين ج)
والذي يحمي جدر الخلايا والمادة الوراثية فيها من عمليات التأكسد الضارة، نظرا
لطبيعة الحامض التي تؤهله للعمل كمانع للتأكسد. كما يعتقد أن لفيتامين
"ج" دورا في منع الاصابة بالسرطان من خلال قدرته على ربط وتقليل
النيتريت، ومن ثم التقليل من فرصة تكون النيتروز أمينات المسرطنة، كذلك فإن
الحمضيات تحتوي على مركبات الكومارين والليمونين، والتي تعمل على تنشيط أنزيمات
الجلوتاثيون ترانسفيريز المحطمة للمركبات المسرطنة.
ولا يقتصر تأثير
الخضروات والفواكه المضاد للسرطان على احتوائها للمركبات السالفة الذكر، بل إن
هنالك مجموعة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بهذا التأثير المضاد، وهي
تتوزع على أنواع شتى من الخضروات والفواكه دون أن تنحصر في نوع واحد منها.
الغذاء
المتوازن
التفت إلى جورج، وقلت له: لقد رغبني هذا الذي انتصر لك في التعرف على
أنواع