في عمل الأمعاء
الغليظة مع احتمال تكون الغازات.. ومنها أعراض مشابهة لأعراض البرد بسبب زيادة
إفراز المخاط من الأغشية المخاطية مما قد يدفع المريض للتمخط، ومن الممكن أن يزداد
السعال مع البلغم.. ومنها زيادة في الطفح الجلدي خصوصاً إذا كان قد تتم إسكاته
بالأدوية المتداولة، كما يمكن أن يزداد التعرق.. وقد تظهر حالات من الماضي كان قد
تم إسكاتها سابقاً.. وقد تتغير طبيعة النوم إلى نوم أعمق أو صعوبة في النوم، كما
قد تصبح الأحلام ملحوظة أكثر[1].
قلت: فهل يمكن تفادي
هذه الآثار؟
قال: لا.. هذه
علامات إيجابية.. وهي دالة على أن العلاج يعمل، وأن الجسم يحاول إعادة التوازن
المفقود.
ولهذا قد يحدث ما
يطلق عليه (أزمة الشفاء)، وهي التي تزيد فيها أعراض الحالة المرضية لمدة زمنية
قصيرة، ثم تزول ليصبح الجسم بعدها بوضع أفضل مما كان عليه قبلها.. ومن الخطأ تصور
أن هذا من فشل العلاج، والذي قد يدفع المعالج إلى تركه العلاج في الوقت الذي بدأ
فيه العلاج بالعمل.
المرض
الشافي
سرت كلمات
الانعكاسيين في قدمي، فملأتهما نشاطا، وصارتا جذلتين مسرورتين تكادان أن تطيرا
بي.. فهذه أول مرة أدرك أن الله وضع في قدمي مستشفى قائما بذاته لعلاجي.
ما ابتعدت قليلا عن
صاحبي حتى وجدت رجلا قد أخذته الحمى كل مأخذ.. وهو
[1] هناك بعض المواد التي
تباع في الأسواق (في الغرب) مما يعلن عنها بأنها نوع من المعالجة الانعكاسية مثل
بعض الأحذية والنعال أو القطعة الخشبية الاسطوانية المحززة والتي يراد منها تقوية
عضلات القدم وتنشيط الدورة الدموية. وفي حالة النعال أو الحذاء يجب مراعاة عدم
انتعاله لمدة طويلة مخافة عمل التدليك بهذه الطريقة أكثر من اللازم، هذا مع أن
احتمال أن يكون التدليك متوازناً بين النقاط احتمالاً ضعيفاً تماً يجعل استعمال
هذه الأحذية غير محبذ.