القرطبي في تفسيره[1]، وابن تيمية في فتاواه[2]،وابن حجر الهيثمي وردَّ به
على المعتزلة منكري ذلك[3]، والبقاعي في تفسيره[4]، وابن حجر العسقلاني في بذل
الماعون[5]، والعلامة موفق الدين بن عبد
اللطيف البغدادي[6]، والقاسمي في تفسيره[7] و....
قال المحدث: هذا حديث صحيح لا شك فيه.. ولا علاقة له بهذا.
قال: كيف؟.. وكل هؤلاء استدلوا به.
قال المحدث: أليس معك عقلك.. وهو لا يختلف عن عقول الذين
استدلوا به؟
قال: بلى..
قال المحدث: لقد ذكر النبي a أن الشيطان يجري من الإنسان
مجرى الدم.. فهل الإنسان إنسان مخصوص، أم كل الناس؟
قال: بل كل الناس.
قال المحدث: وهل ذلك خاص بوقت من الأوقات؟
قال: نص الحديث يدل على عدم الخصوص.. أي أنه يجري دائما.
قال المحدث: وهل يجوز التخصيص بدون مخصص؟
قال: لا..
قال المحدث: فلم يخصصون المصروع بدخول الشيطان إليه وحده
من دون سائر