بعد أن قال ذلك فتح لنا الباب ..
فرأينا ما لا يمكن وصفه.. لكنا ما إن سرنا قليلا حتى رأيت بابا عجيبا قد صور عليه
بالأبعاد جميعا خلق كثيرون، كلهم يظهر التشبث بي طالبا مني الرحمة، حتى أني كدت
أمد يدي إليهم لنجدتهم.
سألت المعلم: ما هذا الباب العجيب؟
ومن هؤلاء الذين يتشبثون بي طالبين النجدة؟
قال: هذا المجتمع.
قلت: وما يطلب مني.
قال: حقوقه.
قلت: أنا إنسان بسيط، لا أكاد أملك
من الدنيا إلا ما يسد رمقي ورمق أولادي، فكيف أغيثهم؟
قال: هؤلاء ليسوا شحاذين، وإنما هم
يطلبون منكم الرحمة.