وقال a: (يكون في آخر هذه الأمّة خسف ومسخ وقذف). قيل: يا رسول الله،
أنهلك وفينا الصّالحون؟ قال: (نعم إذا ظهر الخبث) ([161])
هذه وصيتي ـ أيها المريد الصادق ـ
إليك، فاحفظها، وحاول أن تستعمل كل ما أوتيت من حيلة لتخلص نفسك من أي تسلل لهذا
المرض الخبيث إلى قلبك، فإنه إن تسلل إليه أفسده، وقد يصل الفساد إلى مرحلة يصعب
معها العلاج.. فتدارك الأمر من أوله، وتأمل قلبك، فهو رأسمالك، لا تدعه إلا لربك..
فلا خير في أن يقربك الخلق ويحبوك، ويبعدك الله ويبغضك.