responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 88

هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهما المؤمنين)، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني[1].

وهكذا ذكر أنه حضر إلى رسول الله a بعد فتح خيبر، ثم رأيناه في أحاديث أخرى يذكر أنه كان معهم فيها قبل أن تفتح.

وهكذا روى في حديث آخر أنه نشأ يتيماً، وهاجر مسكيناً، وكان أجيراً لفلان وفلانة بطعام بطنه يسوق بهم إذا ركبوا، ويخدمهم إذا نزلوا.. لكنه في نفس الوقت، وفي حديث آخر صحيح رواه البخاري يدعي أنه يوم هجرته كان يملك غلاما، فأعتقه لوجه الله.. ولسنا ندري من نصدق هل أبو هريرة الغني صاحب الغلام، أم أبو هريرة المسكين الفقير؟

أما الحديث الأول، فقوله: (نشأت يتيما، وهاجرت مسكيناً، وكنت أجيراً لبسرة بن غزوان بطعام بطني، وعقبة رجلي، فكنت أخدم اذا نزلوا، وأحدوا اذا ركبوا فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما، وجعل أبا هريرة إماما) [2]

وأما الحديث الثاني، فقوله: (لما قدمت على النبي a قلت فى الطريق شعرا: يا ليلة من طولها وعنائها، على أنها من دارة الكفر نجت.. وأبق مني غلام لى فى الطريق، فلما قدمت على رسول الله a فبايعته فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام فقال لى رسول الله a: يا أبا هريرة هذا غلامك، قلت: هو لوجه الله، فأعتقته) [3]

الخلط بين حديثه وحديث رسول الله a:

وهذا من أكبر المخاطر التي قد يصعب صعوبة شديدة التعرف عليها، أو التنبه لها


[1] أحمد 2/319 (8242) والبخاري في الأدب.

[2] طبقات ابن سعد: 4/53.

[3] رواه أحمد 2/286 (7832) والبخاري 3/191 (2530) وفي 5/220 (4393)

نام کتاب : أبو هريرة وأحاديثه في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست