نام کتاب : معاوية في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
قال: لما
بويع معاوية خطب فذكر عليا، فنال منه، ونال من الحسن، فقام الحسين ليرد عليه فأخذ
الحسن بيده فأجلسه، ثم قام فقال: أيها الذاكر عليا، أنا الحسن، وأبي علي، وأنت
معاوية، وأبوك صخر، وأمي فاطمة، وأمك هند، وجدي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
وجدك حرب، وجدتي خديجة، وجدتك قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكرا، وألأمنا حسبا، وشرنا
قدما، وأقدمنا كفرا ونفاقا. فقال طوائف من أهل المسجد: آمين) [1]
ومن كتاب له معاوية
جاء فيه: (وقد تعجبنا لتوثب المتوثبين علينا في حقنا، وسلطان نبيّنا a وإن
كانوا ذوي فضيلة وسابقة في الإسلام، فأمسكنا عن منازعتهم مخافة على الدين أن يجد
المنافقون والأحزاب بذلك مغمزا يثلمونه به، أو يكون لهم بذلك سبب لما أرادوا به من
فساده، فاليوم فليعجب المتعجب من توثّبك يا معاوية على أمر لست من أهله، لا بفضل
في الدين معروف، ولا أثر في الإسلام محمود، وأنت ابن حزب من الأحزاب، وابن أعدى
قريش لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، ولكنّ الله خيّبك
وستردّ فتعلم لمن عقبى الدار، تالله لتلقينّ عن قليل ربّك، ثم ليجزينّك بما قدمت
يداك، وما الله بظلّام للعبيد) [2]
ومن الصحابة
الذين روي عنهم مثلما روي عن عمار بن ياسر الإمام الحسين بن علي سبط رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وسيد شباب أهل الجنة، فقد أرسل رسالة إلى معاوية
يقول فيها: (..ألست قاتل حجر بن عدي وأصحابه المصلين العابدين، الذين ينكرون الظلم
ويستعظمون البدع، ولا يخافون في الله لومة لائم، ظلما وعدوانا، بعد إعطائهم الأمان
بالمواثيق والأيمان المغلظة؟ أو لست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الذي