responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاوية في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 56

وغدره للسبط بعد العهد

وجهره بأنه بالضد

وسبه أبا تراب ومعه

ذرية وصحبة ما أفظعه

وإن ترد دليل ذا يا صاحبي

في مسلم فانظره في المناقب

وقتله السبط بسُم ثم إن

تحقق الأمر وجاءه اطمأن

وما الشمات أمره منكور

وقد بدا السجود والتكبير

لولا النساء لُمنَهُ لما حزن

ولا استمر مظهرا بغض الحسن

وقتل حجر وصحاب ستة

من غير ذنب ما جنوه البتة

بعض ذنوب ذلك اللئيم

حيث بها قد صار للجحيم

وغشه للرجل المسكين

والغش ليس من أمور الدين

حتى تنال زوجه أرينب

وفي الطلاق ليزيد مأرب

لولا الحسين جاءه برحمته

لمات غما زوجها بحسرته

وإن ترد كبيرة الكبائر

وإن تكن صغيرة الصغائر

فعهده للفاسق المخمور

غلامه عبد الهوى والزور

أعني يزيدا لعنة الله العلي

عليهما ما قام لله ولِي

إلى آخر الأرجوزة.. مع العلم أن صاحبها لم يكن شيعيا ولا رافضيا ولا مجوسيا، بل كان سنيا ماتريديا، وكان تلميذا نجيبا لعدو السلفية الأكبر في هذا العصر الشيخ محمد زاهد الكوثري.

هذه بعض النماذج والأمثلة عن علماء كبار من المدرسة السنية ذموا معاوية، وقد ذكرتها حتى لا يزايد علينا أي أحد بتلك النصوص التي يذكرها السلفية كل حين، ويعتبرون فيها التعرض لمعاوية زندقة وضلالا.. وسنرى في باقي فصول الكتاب أولئك الأئمة الذين نقلوا عنهم تلك المقولات لنرى حظهم من العلم والدين والحرص على

نام کتاب : معاوية في الميزان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست