responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 220

من الصحابة وأهل بيت رسول الله a ومنهم ابنته فاطمة الزهراء وحفيده الحسن بن علي، كما هدموا المساجد السبعة في المدينة: مسجد الفتح ومسجد سلمان الفارسي ومسجد أبي بكر ومسجد عمر ومسجد فاطمة ومسجد علي ومسجد القبلتين، وحولوا بعضها الى صرافات الكترونية)[1]

بل وصل الأمر إلى غار حراء نفسه، والذي يشن الوهابيون عليه حملة شديدة في التنفير من زيارته، بل وصل بهم الأمر إلى الدعوة إلى تفجيره وإزالته، بل هناك من دعا إلى إخراج قبر رسول الله a نفسه من المسجد النبوي، وتحريم الصلاة في المسجد النبوي لوجود قبر رسول الله a فيه، بناء على قاعدتهم في حرمة الصلاة في المساجد التي تحوي مقابر.

وفي مقال بعنوان [ما الذي يفعله الوهابيون وآل سعود في آثار المسلمين؟] كتبت [حنان شحاتة] أستاذة القانون تقول: (كانت المواقع التي ارتبطت بحياة النبي محمد a في مكانة عالية لدى جميع المسلمين لأكثر من خمسة عشر قرنًا، وقد مر على إدارة تلك المواقع وحكم مناطقها العديد من الأيدي والأسماء، مر عليها الأمويون والعباسيون والعثمانيون، وهي الآن تحت سيطرة العائلة المالكة السعودية.. إلا أن الملايين الذين يزورون المملكة كل عام للحج أو العمرة قد يصعب عليهم فهم ذلك ما تفعله العائلة، فبدلاً من صون وحماية تلك الأماكن والتي تسميها السلطات السعودية [الأمانة المقدسة]، يقول منتقدو السعودية إن العائلة ترتكب جرمًا ممنهجًا بتخريب ثقافي للمواقع التراثية هناك)[2]

ثم ذكرت الكاتبة معهد واشنطن القائم على شؤون الخليج، ذكر أن 95 بالمائة من المباني القديمة، والتي ارتبطت بحياة النبي a قد تم هدمها في العقدين الماضيين، و(لم تعد صحراء


[1] المرجع السابق.

[2] ما الذي يفعله الوهابيون وآل سعود في آثار المسلمين؟، حنان شحاتة، أستاذة في القانون. عملت في موقع ميدل إيست مونيتور وتكتب حاليا في ميدل إيست آي، ترجمة وتحرير نون بوست.

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست