22. أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري
الدمشقي العمري الشيرازي الشافعي (751 هـ - 833 هـ) الذي قال في كتابة [الحصن
الحصين من كلام سيد المرسلين]: (ويتوسل إلى الله سبحانه بأنبيائه والصالحين)[2]
وعندما ذكر المواضع المباركة لإجابة الدعاء قال:
(وعند قبور الأنبياء عليهم السلام، ولا يصح قبر نبي بعينه سوى قبر نبينا بالإجماع
فقط، وقبر إبراهيم داخل السور ومن غير تعيين، وجرب استجابة الدعاء عند قبور
الصالحين بشروط معروفة)[3]
وقد علق محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني
اليمني (المتوفى: 1250هـ) على هذا بقوله: (أقول هذا جعله المصنف رحمه الله داخلا
فيما تقدم من التجريب الذي ذكره ووجه ذلك مزيد الشرف ونزول البركة وقد قدمنا أنها
تسري بركة المكان على الداعي كما تسري بركة الصالحين الذاكرين الله سبحانه على من
دخل فيهم ممن ليس هو منهم كما يفيده قوله a: (هم
القوم لا يشقى بهم جليسهم)[4]
23. محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري، أبو
البقاء، كمال الدين الشافعي (المتوفى: 808هـ)، الذي توسل في مواضع من كتابه [حياة
الحيوان الكبرى] منها قوله: (نسأل الله تعالى السلامة، وحسن الخاتمة، بجاه سيدنا
محمد وآله)[5]
24. أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ثم
القاهري (المتوفى: 821هـ)، والذي