responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 178

أنت الوجيه على رغم العدا أبدا

أنت الشفيع لفتاك ونساك

يا فرقة الزيغ لا لقيت صالحةً

ولا شفى الله يوماً قلب مرضاك

ولا حظيت بجاه المصطفى أبداً

ومن أعانك في الدنيا ووالاك

يا أفضل الرسل يا مولى الأنام ويا

خير الخلائق من إنس وأملاك

ها قد قصدتك أشكو بعض ما صنعت

في الذنوب وهذا ملجأ الشاكي

قد قيدتني ذنوبي عن بلوغ مدى

قصدي إلى الفوز منها فهي أشراكي

فاستغفر الله لي واسأله عصمته

فيما بقي وغنى من غير إمساك

عليك من ربك الله الصلاة كما

منا عليك السلام الطيب الزاكي

وقد علق عليها صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ) بقوله: (قلت: ولم أقف للشيخ رحمه الله تعالى على نظم هو خير من هذه القصيدة لقصدها الصالح..وعمل على هذه القصيدة، أو على قصيدة ميمية مديح في النبي a أو عليهما، كراريس سماها [عجالة الراكب]) [1]

12. ابن المقري اليمني الشافعي (755 - 837هـ)، قال عنه جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ) في [مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا]: (وقد ذكر ابن المقري اليمني الشافعي رحمه الله في ديوانه، أن كتاب الشفاء مما شوهدت بركته وكان قد ابتلي بمرض فقرأه فعافاه الله منه وقال في ذلك:

ما بالكتاب هواي لكن الهوى

أمس بما أمسى به مكتوبا

كالدر يهوى العاشقون بذكرها

شغفًا بها لشمولها المحبوبا

أرجو الشفاء تفاؤلًا باسم الشفا

فحوى الشفاء وأدرك المطلوبا


[1] أعيان العصر وأعوان النصر (4/ 636).

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست