أتوكل، وعلى نبيه أصلي وبه أتوسل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) [1]

2. عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)، الذي قال في بعض كتبه: (ببركة سيد المرسلين وأهل بيته) [2]

3. مجد الدين الموصلي الحنفي (المتوفى: 683 هـ) صاحب [الاختيار فيما يقال عند زيارة النبي a]، والذي أورد فيه هذا الدعاء: (جئناك من بلاد شاسعة والاستشفاع بك إلى ربنا.. ثم يقول: مستشفعين بنبيك إليك) ومثله في حاشية الطحطاوي (المتوفى: 1231هـ) على الدر المختار.

4. عثمان بن علي بن محجن البارعي، فخر الدين الزيلعي الحنفي (المتوفى: 743 هـ)، والذي قال في [تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق]: (هذا ما ظهر لكاتبه بلغه الله مقاصده بمحمد وآله) [3]

5. علي بن محمد بن علي الزين الشريف الجرجاني (المتوفى: 816هـ)، والذي قال في أوائل حاشية على (المطالع) عند بيان الشارح وجه الصلاة على النبي a في أوائل الكتب، ووجه الحاجة إلى التوسل بهم في الاستفاضة: (فإن قيل هذا التوسل إنما يتصور إذا كانوا متعلقين بالأبدان، وأما إذا تجردوا عنها فلا، إذ لا وجهة مقتضية للمناسبة. قلنا يكفيه أنهم كانوا متعلقين بها متوجهين إلى تكميل النفوس الناقصة بهمة عالية، فإن أثر ذلك باق فيهم، وكذلك كانت زيارة مراقدهم معدة لفيضان أنوار كثيرة منهم على الزائرين كما يشاهده، أصحاب البصائر)[4]

[1] التعرف لمذهب أهل التصوف (1/21)

[2] بغية الطلب في تاريخ حلب (7/3242)

[3] تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (15/60)

[4] الحاشية على مطالع الأنوار، ص7.