responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138

وهو [فتح القدير للعاجز الفقير]، وهو شرح على كتاب [الهداية في شرح البداية][1] للمرغيناني الحنفي (511 – 593 هـ)

وقد ورد في هذا المرجع الذي لا يزال يدرس إلى الآن في المدارس الحنفية عند حديثه عن زيارة قبر النبي a: (قال مشايخنا رحمهم الله تعالى: من أفضل المندوبات، وفي مناسك الفارسي وشرح المختار: أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة، هذا والحج إن كان فرضا فالأحسن أن يبدأ به ثم يثني بالزيارة، وإن كان تطوعا كان بالخيار، فإذا نوى زيارة القبر فلينو معه زيارة المسجد.. والأولى فيما يقع عند العبد الضعيف تجريد النية لزيارة قبر النبي a ثم إذا حصل له إذا قدم زيارة المسجد أو يستفتح فضل الله سبحانه في مرة وأخرى ينويهما فيها لأن في ذلك زيادة تعظيمه a وإجلاله ويوافق ظاهر ما ذكرناه من قوله عليه الصلاة السلام: لا تعمله حاجة إلا زيارتي)[2]

وهكذا ورد في حاشية الطحطاوي على [مراقي الفلاح]، والذي هو شرح لمتن [نور الإيضاح]، وهو من المتون المعتمدة في المذهب الحنفي، الذي وضعه الشيخ حسن الشرنبلالي (994 - 1069 هـ)، والذي لقي قبولا كبيرا بين فقهاء الحنفية، لأنه يذكر في الغالب ظاهر الرواية عند الحنفية، وقد وقد شرحه في [مراقي الفلاح]، وقام أحمد بن محمد بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي (توفي 1231 هـ) بوضع حاشية عليه، وقد قال فيها: (زيارة النبي a قالوا: إن كان الحج فرضا قدمه عليه، وإلا تخير والأولى في الزيارة تجريد النية لزيارة قبره a وقيل:


[1] كلاهما في الفقه الحنفي، ولهدابة المرغيناني شروح كثيرة أخرى، لكن من أحسن هذه الشروح وأوسعها وأنفعها هو كتاب فتح القدير هذا إلا أن ابن الهمام توفي قبل أن يتمه حيث وصل إلى باب الوكالة فأتمة شمس الدين أحمد (قاضي زاده الرومي) أفندي قاضي عسكر رومللي الحنفي (988) في كتابه (نتائج الأفكار في كشف الرموز والأسرار).

[2] فتح القدير، كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيواسي المعروف بابن الهمام، دار الفكر، 3/ 179.

نام کتاب : المزارات الدينية بين الرؤية الإيمانية والرؤية التكفيرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست