responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 260

عن المنكر، ولتأخذُنَّ على يد الظالم، ولَتَأطرنَّه على الحق أطْرا أو تقصرنه على الحق قصرًا)[1]

قلنا: عرفنا ما يفهمه طالب العلم من الثامنة، فما الذي يستفيد من التاسعة، وهي قوله تعالى:﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ (سـبأ:6)؟

قال: ألا ترون كيف وصف الله النهاية التي يبلغها أهل العلم.. أو النتيجة التي يصلون إليها؟

قلنا: أجل.. لقد ذكر الله أن النتيجة النهائية التي يصل إليها أهل العلم هي أن يعلموا أن ﴿ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾

قال: فالعالم هو الذي لا يغفل عن هذا النوع من العلم.. لأنه لن يصل إلى لباب العلم به.

قلنا: فأين نجد هذا العلم؟

قال: العلوم صنفان: علوم حقائق.. وهي تدلك على أن كل ما أنزل على محمد a هو الحق الذي لا مرية فيه.. وعلوم سياسات.. وهي تدلك على أن كل ما أنزل على محمد a هو الصراط المستقيم الذي يتوافق مع الفطرة، ولا يصلح الإنسان إلا به.

قلت: فما فائدة هذا لطالب العلم؟

قال: أن لا يقتنع طالب العلم بأي نهاية حتى يصل إلى هذه النهاية.. وهذه النهاية لا حد لها.. فلذلك يظل طول عمره باحثا سالكا سائرا.

قلنا: عرفنا ما يفهمه طالب العلم من التاسعة، فما الذي يستفيد من العاشرة، وهي قوله تعالى:﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ (آل


[1] رواه الترمذي وابن ماجه.

نام کتاب : النبي الهادي نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست