منك، لا أُحصى ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)[1]
ومنها (اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه دِقَّه وجِلَّه وأولَه وآخِرَه
وعلانيته وسِرَّه)[2]
ومنها (اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي سمعي نوراً، وفي بصري
نوراً، وعن يميني نوراً، وعن شِمالي نوراً، وأمامي نوراً، وخلفي نوراً، وفوقي
نوراً، وتحتي نوراً، واجعل لي نوراً، أو قال: واجعلني نوراً)[3]
ومنها (اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه
فصوَّره فأحسن صُوَره، فشق سمعَه وبصرَه، فتبارك الله أحسنُ الخالقين)[4]
قال جعفر: فهل يراد من هذه الصيغ الحصر؟
قال الصبي: من الغبن أن ترغب عما ناجى به أعرف العارفين ربه..
قال جعفر: فأنت تنكر على من يترك هذه الصيغ لغيرها؟
قال الصبي: كما أنكر على أصدقائي من التلاميذ الذين يرغبون عن
مراجعة دروسهم من كتب أساتذتهم، ويكتفون بكراريس زملائهم.
قال جعفر: لم؟
قال الصبي: التلميذ مهما نجب، فلن يكون كأستاذه.. فكيف إذا ما
كان أستاذه نبي الأنبياء، وسيد الأولياء، وأعرف العارفين!؟
قال جعفر: أحسنت في هذا، فأخبرني عن سنته a في الجلسة بين السجدتين.
قال الصبي: من تواضع لله رفعه.. ومن عبد الله بالسجود أكرمه
الله بالجلوس.