responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 520

درجته في المهديين، وأعظم نوره، واخلفه في عقبه)[1]، وفي لفظ (واخلفه في تركته في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه)، وفي لفظ: (أوسع له في قبره)

قال الرجل: فحدثنا عن القيام للجنازة.. فقد رأينا بعضهم يذكر أن القيام لها بدعة.

قال الصالحي: بئس من قال ذلك.. كيف تكون بدعة وقد فعلها رسول الله a.. فعن جابر قال: مرت جنازة فقام لها رسول الله a وقمنا معه فقلنا: يا رسول الله: إنها يهودية، فقال: (إن للموت فزعا، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا)[2]

وعن سهل بن حنيف، وقيس بن سعد ـ ما ـ أن رسول الله a مرت به جنازة فقام، فقيل يا رسول الله: إنها جنازة يهودية، فقال: (أليس نفسا؟)[3]

وعن علي قال: رأيت رسول الله a قام فقمنا، وقعد فقعدنا، يعني في الجنازة[4].

مجلسه:

قال رجل من الجمع: ذكرني حديثك عن القيام بالجلوس.. حدثنا عن كيفية جلوسه a وسنته في ذلك.

قال الصالحي: لقد كانت أعظم سنة في جلوسه a هي جلوسه حيث انتهى به المجلس.. وذلك من تواضعه a.. فلم يكن يخص بمجلس خاص.. فقد ورد في الحديث: (كان رسول الله a إذا انتهى به المجلس جلس حيث انتهى به المجلس، ويأمر بذلك النبي


[1] رواه أحمد، ومسلم والأربعة، عن أم سلمة والبزار والطبراني، عن أبي بكرة ومسدد عن أبي قلابة مرسلا برجال ثقات.

[2] رواه البخاري ومسلم.

[3] رواه أحمد، والبخاري ومسلم، والنسائي.

[4] رواه أحمد، ومسلم.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست