وعن عبد الرحمن بن عابس عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحوم الأضاحي، قالت: كنا نخبئ الكراع لرسول الله a شهرا ثم يأكله[1].

وعن جابر قال: أكلنا القديد مع رسول الله a [2].

ومنها أكله لها مشوية.. فعن أم سلمة أنها قربت لرسول الله a جنبا[3] مشويا فأكل منه، ثم قام إلى الصلاة وما توضأ[4].

قلت: حدثتني عن الطعام الذي أكله.. فحدثني عن أصناف الشراب التي شربها.

قال: أول ذلك الماء العذب، فقد كان a يحبه.. فعن جعفر بن محمد قال: كان رسول الله a يستعذب له من بئر عرس، ومنها غسل[5].

ومن ذلك اللبن الخالص، وكان a يحب شربه.. فعن ابن عباس قال: كان أحب الشراب إلى رسول الله a اللبن[6].

ومن ذلك شربه العسل.. فعن أنس قال: سقيت رسول الله a في هذه القدح الشراب كله: العسل واللبن والماء المخلوط بالعسل[7].

وعن عائشة قالت: أتى رسول الله a بقدح فيه لبن وعسل فقال: (شربتين في شربة، في قدح، لا حاجة لي به، أما أني لا أزعم أنه حرام، أكره أن يسألني ربي عن فضول الدنيا، أتواضع لله فمن تواضع لله رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله، ومن اقتصد أغناه الله، ومن ذكر

[1] رواه النسائي.

[2] رواه أبو الشيخ.

[3] الجنب: شق الأسنان.

[4] رواه الترمذي وحسنه.

[5] رواه أحمد.

[6] رواه أبو الشيخ وأبو نعيم.

[7] رواه مسلم والبرقاني.