responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 497

تسألون عنه)[1]

قلت: أرى أن محمدا يحب الفاكهة؟

قال: أجل.. لقد حدث ابن عباس قال: كان رسول الله a إذا أتى بالباكورة من الثمار قبلها، ووضعها على عينيه، ثم قال: (اللهم كما أطعمنا أوله فأطعمنا آخره)، ثم يأمر به للمولود من أهله ـ وفي لفظ: أصغر من يحضره من الولدان [2].

قلت: فما كان موقفه من الخضراوات وما يلتحق بها؟

قال: لقد ورد في النصوص أكله a لها.. فعن أنس قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله a البقل[3].

ومن الخضر التي ورد في النصوص أن النبي a أكلها القلقاس.. فقد روي أن أهل أيلة أهدوا إلى النبي a القلقاس فأكله وأعجبه، وقال: ((ما هذا؟) فقالوا شحمة الأرض، فقال a: (إن شحمة الأرض لطيبة)[4]

ومنها القرع.. فعن أنس أن خياطا دعا رسول الله a لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله a إلى ذلك الطعام، فقرب إلى رسول الله a خبزا من شعير، ومرقا فيه دباء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله a يتتبع الدباء من حول الصحفة، فجعلت أتتبعه، وأضعه بين يديه ولا أطعمه، فلم أزل أحب الدباء من يومئذ[5]) [6]


[1] رواه أبو داود الطيالسي وأحمد.

[2] رواه الطبراني في الكبير والصغير من طرق، رجال طريقين منها رجال الصحيح.

[3] رواه أبو الشيخ.

[4] رواه الدولابي.

[5] قال الحافظ أبو عمرو: من طريق الإيمان حب ما كان رسول الله a يحبه، واتباع ما كان يفعله، ألا ترى أن قول أنس فلم أزل أحب الدباء بعد ذلك اليوم.

[6] رواه مالك وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست