responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189

بأس)[1]

وقوله a: (فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع)[2]

وقوله a: (ثلاث مَنْ كنَّ فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خُلُقٌ يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن محارم الله، وحِلم يردُّ به جهل الجاهل)[3]

ثم راح يذكر النماذج من سلوك رسول الله a الدال على ورعه الشديد الذي لا يضاهيه فيه أحد من الورعين، ومن ذلك ما روي أن النبي a وجد تمرة في الطريق فقال: (لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها)[4]

ومنها ما روي أن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال النبي a: (كخْ كخْ، ارمِ بها، أما علمت أنَّا لا نأكل الصدقة، أو أنَّا لا تحل لنا الصدقة)[5]

ومنها ما ما روي أن امرأة بعثت إلى النبي a بقدح لبن عند فطره وهو صائم، وذلك في طول النهار وشدة الحر، فرد إليها الرسول: (أنى لك هذا اللبن؟) قالت: من شاة لي ؛ فرد إليها رسولها: (أنى لك هذا الشاة؟) قالت: أشتريتها من مالي؛ فشرب، فلما كان من غد، أتت النبي a، فقالت: يا رسول الله: بعثت إليك بذلك اللبن مرثية لك من طول النهار وشدة الحر، فرددت فيه إلي الرسول! فقال النبي a: (بذلك أمرت الرسل قبلي، أن لا تأكل إلا طيبا، ولا تعمل إلا صالحا)[6]

ومنها ما ورد في الحديث من قوله a: (إني لأنقلب إلى أهلي، فأجد التمرة ساقطة على


[1] رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

[2] رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بإسناد حسن.

[3] رواه البزار.

[4] رواه البخاري ومسلم.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه ابن أبي الدنيا في (الورع) والطبراني في الكبير والحاكم وأبو نعيم في الحلية.

نام کتاب : النبي الإنسان نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست