responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75

كان الأسينيون في عصر يسوع ينتظرون لا المسيا الملك ابن داود فقط، بل المسيا الكاهن الأسمى ابن هارون.

قال الحكيم: وأنتم تنصون على نبوته.. فقد كتب القسيس (اسمت) في القسم الأول من كتابه المسمى بتحقيق الدين الحق المطبوع سنة 1842 في الصفحة 42: (كما أنه لم يكن بينهم ـ أي بين بني إسرائيل ـ سلطان لم يكن بينهم نبي غير موسى وهارون وسبعين من المعينين)، ثم قال: (لم يكن غير موسى وهارون ومعينيهما نبيا لهم)[1]، فدل هذا على أن هارون نبي عند المسيحيين.

ثم التفت إلى أخي، فوجده، وكأن هذا النقل لم يعجبه، فقال: لا بأس.. فلنترك هذا القسيس.. ولنرجع إلى الكتاب المقدس.. فهو الذي ينص بصراحة لا فوقها صراحة على نبوته.. ولا يضره أن يكون متبعا لشريعة موسى، فهذا لا يتنافى مع النبوة كما لا ينافي هذا نبوة يوشع وداود وأشعيا وأرمياء وحزقيال وغيرهم من الأنبياء الإسرائيليين، الذين كانوا ما بين زمان موسى.

لقد جاء في (سفر الخروج: 4/27):(فقال الرب لهارون اذهب وتلق موسى إلى البرية فمضى وتلقى به إلى جبل الله وقبله).. وفي (سفر العدد:18/1):(وقال الرب لهارون).. وفي (سفر العدد:18/8):(ثم كلم الرب هارون وقال له).. وفي (سفر العدد:18/20):(ثم قال الرب لهارون).. وفي هذا الباب من الأول إلى الآخر هو المخاطب حقيقة.

وفي الباب الثاني والرابع والرابع عشر والسادس عشر والتاسع عشر توجد هذه العبارة:


[1] نقل رحمة الله الهندي هذا النقل من هذا الكتاب، ثم عقب عليه بقوله: ولا بد أن يعلم الناظر أني نقلت هاتين العبارتين من النسخة المطبوعة سنة 1842 وكتبت الرد على هذه النسخة، وسميته تقليب المطاعن، ورد صاحب الاستفسار أيضاً على هذه النسخة، وسمعت أن هذا القسيس بعد الرد حرف كتابه، فزاد في بعض المواضع ونقص في البعض، وبدل البعض، كما فعل صاحب ميزان الحق في نسخة الميزان مثله، فلا أعلم أن هذا القسيس ألقى هاتين العبارتين في النسخة الأخيرة المحرفة أم لا.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست