وعرفت بها سر قوله a: (لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه
عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة)[1]
وقوله a: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى
يأتيهم أمر الله، وهم ظاهرون)[2]
وقوله a: (ليبلغن هذا الأمرُ ما بلغ الليلُ
والنهار، ولا يترك الله بيت مَدَر ولا وَبَر إلا أدخله هذا الدين، بعِزِّ عزيز، أو
بِذُلِّ ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلا يذل الله به الكفر)[3]
فهذه النصوص المقدسة تخبر عن
التأييد الذي أمد الله به هذا الدين، فقام صامدا في وجه كل المؤمرات التي كانت ولا
تزال تحاك ضده.
وإلى جنب هذا عرفت سر تلك
النصوص الكثيرة التي تنبئ المسلمين عن العداوات الكثيرة التي تختزنها لهم الأيام،
والتي عبرت عنها النصوص القرآنية والنبوية خير تعبير: