responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 38

النبوءات؟

قلت: هم يفعلون هذا.. وقد يخطئون، وقد يصيبون..

قال: المهم أنه مسلك من المسالك المعتمدة.. وأنا لا أذكره لك إلا تأكيدا لغيره من النبوءات.

ألم تقرأ ما جاء في الجزء الثالث من السفر الأول من التوراة أن الله تعالى خاطب إبراهيم u، فقال: (وأما في إسماعيل فقد قبلت دعاءك، قد باركت فيه، وأثمره، وأكثره جدا جدا)، ففي التوراة العبرية ورد النص هكذا: (ولشماعيل. شمعتيخا. هني. بيراختى. أوتو. وهفريتى. أوتو. وهربيتي. أوتو بماد، ماد)

فهذه الكلمة (بماد ماد) إذا عددنا حساب حروفها بالجمل وجدناه اثنين وتسعون، وذلك عدد حساب حروف (محمد) a فإنه أيضا اثنان وتسعون.

قلت: أنا لا أؤمن بهذا كثيرا.. فقد يكون مصادفة، فلماذا يرد مُلغّزاً مع إمكانية إيراده واضحا؟

قال: هذا أسلوب من أساليب الكتاب المقدس في نبوءاته.. بالإضافة إلى هذا، فإنه لو صرح به لبدلته اليهود وأسقطته من التوراة، كما أسقطت غيره من النصوص الصريحة.

بل يمكن أن يقال ـ على ما نعقتده من التحريف الذي مارسه اليهود مع هذه الكتب ـ بأن الله تعالى قد صرح به من قبل أن تغير التوراة، واليهود هم الذين غيروا الاسم الصريح بالرمز في مدينة بابل، ليعرفوه هم أنفسهم إذا جاء، ويسهل عليهم جحد نبوته إذا جاءهم بما لا تهوى أنفسهم.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست