نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 277
والإسماعيليون
يقولون بإسماعيل.
أجاب
يسوع: ابن من كان داود، ومن أي ذرية؟
أجاب
يعقوب: من إسحق لأن إسحق كان أبا يعقوب ويعقوب كان أبا يهوذا الذي من ذريته داود.
أجاب
التلاميذ: من داود؟!
فأجاب
يسوع: لا تغشوا أنفسكم، لأن داود يدعوه في الروح ربا قائلا هكذا: قال الله لربي
اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك، يرسل الرب قضيبك الذي سيكون ذا سلطان
في وسط أعدائك.. فإذا كان رسول الله الذي تسمونه مسيا ابن داود فكيف يسميه داود
ربا.. صدقوني لأني أقول لكم الحق، إن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحاق..
حينئذ
قال التلاميذ: يا معلم هكذا كتب في كتاب موسى أن العهد صنع بإسحق..
أجاب
يسوع متأوها: هذا هو المكتوب ولكن موسى لم يكتبه ولا يسوع، بل أحبارنا الذين لا
يخافون الله.. الحق أقول لكم إنكم إذا أعملتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون
حيث كتبتنا وفقهائنا لأن الملاك قال:(يا إبراهيم سيعلم العالم كله كيف يحبك الله،
ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله).. أجاب
إبراهيم: (ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كلم ما يريد الله)
فكلم
الله حينئذ إبراهيم قائلا: (خذ ابنك بكرك إسماعيل واصعد الجبل لتقدمه ذبيحة)، فكيف
يكون إسحق البكر وهو لما ولد وكان إسماعيل ابن سبع سنين؟
أغلق
الكتاب، وقال: إني أشم روائح الصدق من هذا الإنجيل أكثر من أي إنجيل آخر.
التفتوا
إلى ميخا، وقالوا: عد بنا إلى بشارة ميخا.
قال: كما
أن قومنا حرفوا اسم الذبيح، فإنهم حرفوا اسم المكان المعظم الذي جرت فيه أحداث
القصة، فسمتها التوراة السامرية (الأرض المرشدة)، فيما سمته التوراة العبرانية
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 277