نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 199
ذواتَ
العدد، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فَتُزَوِّد لمثلها حتى فَجَأه الحق وهو في
غار حراء، فجاءه الملك فيه فقال: اقرأ، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما أنا بقارئ)، قال: فأخذني
فَغَطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني، فقال: اقرأ. فقلت: ما أنا بقارئ.
فَغَطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ. فقلت: ما أنا بقارئ.
فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال :﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ ﴾(العلق:
1)حتى بلغ :﴿
مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾
اقرأ هذه
القصة على الجاحدين من بني قومك لينالوا هذا الشعاع من أشعة محمد.. أترى هذا الرجل
الذي يقول هذا، والرجل الذي يفعل هذا، كاذبا ؟.. لا والله.
علامات النبوة:
أخذ يبحث
في سفر إشعيا على موضع محدد، وهو يقول: ليس هذا فقط.. إن سفر إشعيا يكاد يكون
مختصا بوصف محمد.. اقرأ هذا الموضع.
قرأت ما
طلب مني: (لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه
عجيبا مشيرا، الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته، وللسلام لا نهاية
على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الأبد غيرة رب
الجنود تصنع هذا)(اشعياء9 : 6-7)
قال: هذه
النبوءة تكاد تنطق باسم محمد.
قلت: لا..
هذه النبوءة عن المسيح.. إنها تذكر داود.. والمسيح من نسل داود.
قال: لا..
إن هذه النبوءة تتحدث عن نبي تكون له رئاسة، وهذا لا يتحقق في المسيح، فهو لم يملك
على قومه يوماً واحداً.. بل كان فاراً من بني إسرائيل حتى بعد قيامته التي تؤمنون
بها.. خائفاً من بطشهم كما هرب من قومه حين أرادوه أن يملك عليهم، كما في يوحنا: (وأما
يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل
وحده)(يوحنا
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 199