responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 169

بيتي فأمرتهم فأسلموا.

ألا ترى في هذه الرواية كيف تحدثت عمته عن هذا النبي المزمع أن يرسل.. إن هذا يدل على أنه حديث شائع معروف بينهم.

نفس القصة تخبرك عن تعنت اليهود.. اسمع إليه، وهو يخبرك عن موقف قومه من اليهود.. قال: وكتمت إسلامي من يهود، ثم جئت رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقلت له: يا رسول الله إن يهود قوم بهت، وإني أحب أن تدخلني في بعض بيوتك، وتغيبني عنهم، ثم تسألهم عني حتى يخبروك كيف أنا فيهم، قبل أن يعلموا بإسلامي، فإنهم إن علموا به بهتوني وعابوني)، قال: فأدخلني رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في بعض بيوته، ودخلوا عليه، فكلموه وساءلوه، ثم قال لهم: (أي رجل الحصين بن سلام فيكم ؟) قالوا: (سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا) قال: فلما فرغوا من قولهم، خرجت عليهم، فقلت لهم: (يا معشر يهود.. اتقوا الله، واقبلوا ما جاءكم به، فوالله إنكم لتعلمون إنه لرسول الله، تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة باسمه وصفته، فإني أشهد أنه رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وأومن به وأصدقه وأعرفه)، فقالوا: كذبت، ثم واقعوا بي، قال: فقلت لرسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:(ألم أخبرك يا رسول الله أنهم قوم بهت، أهل غدر وكذب وفجور)، قال: فأظهرت إسلامي وإسلام أهل بيتي، وأسلمت عمتي خالدة بنت الحارث، فحسن إسلامها.

ليس هذا فقط.. هناك الكثير ممن نصر محمدا، أو أسلم على يديه بسبب هذه البشارات.. فهذا مخيريق.. وقد كان حبراً عالما.. وكان رجلاً غنيا كثير الأموال من النخل، وكان يعرف رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بصفته وما يجد في علمه، وغلب عليه إلف دينه، فلم يزل على ذلك حتى إذا كان يوم أحد، وكان يوم أحد يوم السبت، قال: (يا معشر يهود.. والله إنكم لتعلمون أن نصر محمد عليكم لحق) قالوا: (إن اليوم يوم السبت)، قال: (لا سبت لكم)، ثم أخذ سلاحه، فخرج حتى أتى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم بأحد، وعهد إليه من وراءه من قومه، إن قتلت هذا اليوم فأموالي لمحمد a يصنع فيها ما أراه الله، فلما اقتتل الناس قاتل حتى قتل، فكان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يقول: (مخيريق

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست