responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 166

اقرأ ما في التاريخ الموثق بأدق الأسانيد ليخبرك بذلك.. بل قد أرخ الكتاب المقدس.. عهد الله الأخير للبشرية لذلك، فقال تعالى:﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (آل عمران:123)

بل إن الله تعالى يسمي واقعة بدر بيوم الفرقان، لتفريقها بين الحق والباطل، كما قال تعالى:﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال:41 ـ 42)

وقد تنبأ القرآن الكريم بهذه الهزيمة المنكرة التي فرقت الحق عن الباطل، قبل ذلك، في الفترة التي كان فيها المسلمون مضطهدين، فقد نزل حينها قوله تعالى:﴿ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ (القمر:45)

التفت إلي، وقال: اذهب إلى الأسانيد.. فهي تخبرك بكل ذلك، وبأكثر من ذلك.. ثم عد إلى البشارة لتسمع إشعيا يصيح في يهود تيماء، ليؤكد لهم وقوع هذه النبوءة، ويقول: (لأن الرب إله إسرائيل قد تكلم)

ثم اذهب إلى التاريخ.. وابحث هل حصلت أي هزيمة لبني قيدار على يد نبي غير هذه الهزيمة.

إن هذه البشارة نص صريح لا يمكن انطباقه إلا على محمد a، بل لا يمكن انطباقه إلا على حادث هجرته، ومحل هجرته..

ولو شئت أن تذهب لكتب التاريخ لتبحث عن سر هجرة الإسرائيليين لتلك المنطقة

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست