responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 117

مضجعه مع عبيد سيده والى بيته لم ينزل وفي الصباح كتب داود مكتوبا إلى يوآب وأرسله بيد اوريا وكتب في المكتوب يقول: اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت وكان في محاصرة يوآب المدينة انه جعل اوريا في الموضع الذي علم ان رجال البأس فيه فخرج رجال المدينة وحاربوا يوآب فسقط بعض الشعب من عبيد داود ومات اوريا الحثّي أيضا)(صموئيل الثاني 11 /13)

قال: اقرأ خطاب الله لداود بعد هذا..

قرأت: (لماذا احتقرت كلام الرب لتعمل الشر في عينيه.قد قتلت اوريا الحثّي بالسيف وأخذت امرأته لك امرأة واياه قتلت بسيف بني عمون والآن لا يفارق السيف بيتك إلى الابد لأنك احتقرتني وأخذت امرأة اوريا الحثّي لتكون لك امرأة هكذا قال الرب هاأنذا اقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك امام عينيك وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس) (صموئيل الثاني 12 /9)

قال: حسبك.. ألا ترى أنكم تحملون صورة مشوهة عن داود..

لقد رجعت إلى كتاب المسلمين المقدس.. الكتاب الذي تحتقرونه.. بل تزعمون أنه لم يأت بجديد.. فرأيت داود فيه شخصا آخر.. مختلف تماما عن داود الذي ترسمونه في صفحات الكتاب المقدس..

إن داود في القرآن الكريم رجل أواب رقيق القلب عظيم الإيمان.. وسأقرأ لك من القرآن الكريم ما يترك لعقلك حرية المقارنة بين هذا النبي كما سجله أنبياؤكم وكتابكم، وكما هو في كتاب ربنا.

فتح القرآن الكريم على موضع محدد، وراح يقرأ بخشوع تهتز له الجبال قوله تعالى:﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ (البقرة: 251)

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست