وقرأت في (التكوين: 31 /11-17) قصة يعقوب وهروبه من لابان أبي زوجتيه
راحيل وليئة بعد أن استولى على كل ما للرجل.. وفيها: (فأجابت راحيل وليئة وقالتا
له ألنا أيضا نصيب وميراث في بيت أبينا.. ألم نحسب منه أجنبيتين. لأنه باعنا وقد
أكل أيضا ثمننا. إن كل الغنى الذي سلبه الله من أبينا هو لنا ولأولادنا. فالآن كل
ما قال لك الله افعل، فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه على الجمال.)
وقرأت في (التكوين: 36 /8-10) أن المرأة إذا ورثت تكون هي نفسها مجرد
ميراث حتى لا يخرج الميراث خارج عائلتها.. ففيه: (وكل بنت ورثت نصيبا من أسباط بني
إسرائيل تكون امرأة لواحد من عشيرة سبط أبيها لكي يرث بنو إسرائيل كل واحد نصيب
آبائه. فلا يتحول نصيب من سبط إلى سبط آخر بل يلازم اسباط بني اسرائيل كل واحد
نصيبه كما أمر الرب موسى كذلك فعلت بنات صلفحاد)
وفوق ذلك كله قرأت في الكتاب المقدس عقوبات خاصة بالنساء دون الرجال..
ولم أدر سر تخصيصهن بذلك..
منها ما ورد في (تثنية: 25 /11-12): (إذا تخاصم رجلان بعضهما بعضا رجل
وأخوه وتقدمت امرأة أحدهما لكي تخلّص رجلها من يد ضاربه ومدّت يدها وأمسكت بعورته
(فاقطع يدها ولا تشفق عينك)
وفي الولادة البنت تنجس أمها أسبوعين بينما الولد ينجسها أسبوع (لاويين
12/6)
وهكذا..
قالت النسوة: ولكن المسيحية لا تتشكل من الكتاب المقدس وحده.. هناك رجال
الكنيسة ومجامعها.. ولا يمكن أن تفهم المسيحية من دونهم؟