الوظيفي بالرنين المغناطيسي، وقد أكدت نتائج نيوبيرج
بالفعل)
وبالمثل أكدت مجموعات طبية أخرى تلك النتائج منها
فريق في بوسطن قام بفحص عدة متطوعين باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي، فأكد وجود
النشاط غير العادي خلال فترات الاستغراق التعبدي والخشوع لمناطق التركيز الفكري،
واكتشف تغيرات في نشاط مناطق أخرى بالمخ تتعلق بالإثارة، ووجد فريق آخر بقيادة د.
دوسيك عميد المعهد الطبي للأبحاث الذهنية تغييرا ملحوظا كذلك في نشاط مراكز بالمخ
تتعلق بالذاكرة.
ويقول د. بليتريني من جامعة بيزا في إيطاليا: (إن كل
شئ نفعله أو نستشعره من نشاط بسيط كحركة إصبع إلى أعمق الانفعالات العاطفية
الخبيئة بالنفس أو البادية مثل الغضب والحب يرسم خريطة مميزة المعالم للمراكز
المتأثرة بالمخ، ويصاحب كل شعور نموذج محدد يمكن تسجيله وتحليله كالتحاليل الطبية
العضوية تماما، وهذا المجال الجديد لاستطلاع دخيلة الإنسان من عواطف ومشاعر وأفكار
ومدى تأثره بالاعتقاد الديني ساحر حقا، ويدخل فيه الباحثون اليوم بحذر حريصين على
المنهج العلمي في البحث والتحليل كبقية مجالات العلوم التجريبية)
ويقول د. مايكل ماكلوف من جامعة دالاس بالولايات
المتحدة الأمريكية: (يتأثر الوجدان النفسي الروحي بالعالم الخارجي ويؤثر في الجسد
ويمثل الإيمان والعبادة صمام أمان لتلك التأثيرات الطبيعية، وقد أفضت دراسته إلى
أن الطبيعة البشرية مصممة بحيث تحفظها العبادة في توازن تام وتقيها الاضطراب)
قالوا: عرفنا ما استطاع العلم أن يكتشفه في هذا الباب.. فما الذي جاء به
الإسلام؟
قال: لقد استطاع العلم أن يصف الداء.. واستطاع مع ذلك أن يضع الخصائص
التي يمكن للدواء أن يفعل بها مفعوله في مقاومة الداء.. ولكنه مع ذلك لم يستطع أن
يضع الدواء.. لأن مثل ذلك الدواء لا يمكن إلا أن يكون من لدن الله نفسه..