responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 202

ضعفت عن بعض العمل؟ قال : ( تكف شرك عن الناس ؛ فإنها صدقة منك على نفسك)[1]

وعنه قال:( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)[2]

وعنه قال: قال لي النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)[3]

وقال a :( عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوىء أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن)[4]

وجاءه بعض الفقراء، فقالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال:( أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به : إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة ) قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال : (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)[5]

وقال: ( كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس : تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2]رواه مسلم.

[3]رواه مسلم.

[4]رواه مسلم.

[5]رواه مسلم.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست