ويقول
المؤرخ كريستوفر دارسون في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم): (إن الأوضاع
العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو محمد)
ويقول
العلامة شيريل، عميد كلية الحقوق بفيينا: (إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد
إليها)
ويقول
الباحث الفرنسي كليمان هوارت عن (محمد في الآداب العالمية المنصفة): (لم يكن
محمداً نبياً عادياً، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء، لأنه قابل كل الصعاب
التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي ليس عادياً من يقسم أنه (لو
سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها)! ولو أن المسلمين اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة
لأصبح العالم مسلماً)
حتى
الذين ناصبوا محمدا a
العداء عادوا يعتذرون إليه، فهذا الفيلسوف (فولتير) الذي أعلن توبته عن مواقفه من
الإسلام، ومن محمد a ولكن
الأضواء لا تسلط إلا على أقواله الأولى، أما أقواله الأخيرة فقد طُمست.
فهو
يعترف بأنه كان ضحية الأفكار السائدة الخاطئة: (قد هدم محمد الضلال السائد في
العالم لبلوغ الحقيقة، ولكن يبدو أنه يوجد دائماً من يعملون على استبقاء الباطل
وحماية الخطأ)
ثم يقول
في قاموسه الفلسفي: (أيها الأساقفة والرهبان والقسيسون إذا فُرض عليكم قانون يحرم
عليكم الطعام والشراب طوال النهار في شهر الصيام.. إذا فرض عليكم الحج في صحراء
محرقة.. إذا فُرض عليكم إعطاء 2،5 بالمائة من مالكم للفقراء.. إذا حُرِّم عليكم
شرب الخمور ولعب الميسر.. إذا كنتم تتمتعون بزوجات تبلغ ثماني عشرة زوجة أحياناً،
فجاء من يحذف أربع عشرة من هذا العدد، هل يمكنكم الإدعاء مخلصين بأن هذه الشريعة
شريعة لذّات؟!)
ويقول: (لقد
قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنســان أن يقوم به على الأرض… إن أقل ما