responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 451

تشتمني أنت وفلان وفلان؟ نفر دعا بأسمائهم، فانطلق الرجل فدعاهم، فحلفوا بالله واعتذروا إليه، فأنزل الله تعالى:﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ (المجادلة:18)[1]

بالإضافة إلى هذا كله، فقد أنطق الله لمحمد a الأشياء لتخبره بما تختزنه من مكايد، ومن ذلك قصة الشاة المسمومة.

والحديث ـ كما روي بأسانيد كثيرة مختلفة[2]ـ هي أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لما افتتح خيبر، واطمأن الناس، أهدت زينب ابنة الحارث امرأة سلام بن مشكم، وهي ابنة أخي مرحب لصفية امرأته شاة مصلية، وقد سألت: أي عضو الشاة أحب إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم؟ فقيل لها الذراع، فأكثرت فيها من السم، ثم سمت سائر الشاء، فدخل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على صفية ومعه بشر بن البراء بن معرور، فقدمت إليه الشاة المصلية، فتناول رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم الكتف، وانتهس منها فلاكها رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وتناول بشر بن البراء عظما، فانتهس منه.

قال ابن إسحاق: فأما بشر فاساغها، وأما رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فلفظها، فلما استرط رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لقمته استرط بشر بن البراء ما في فيه، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: ارفعوا ما في أيديكم، فإن كتف هذه الشاة تخبرني أني نعيت فيها.

وقد روي أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أرسل إلى اليهودية، فقال: (أسممت هذه الشاة؟)، فقالت: من أخبرك؟ قال: (أخبرتني هذه التي في يدي، وهي الذراع)، قالت: نعم، قال: (ما حملك على ما صنعت؟)، قالت: بلغت من قومي ما لم يخف عليك، فقلت: إن كان ملكا استرحنا منه، وإن


[1] رواه الحاكم.

[2] رواه البخاري ومسلم عن أنس، وأحمد، وابن سعد، وأبو نعيم عن ابن عباس، والدارمى، والبيهقي عن جابر، والبيهقي بسند صحيح - عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك، والطبراني عنه عن أبيه، والبزار والحاكم، وأبو نعيم عن أبي سعيد، والبيهقي عن أبي هريرة والبيهقي عن ابن شهاب.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست