responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 30

المسرة). ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض: (لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب). فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود.

فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي. وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة. وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها)(لوقا:2/8ـ19)

وهذا ما لم يحدث ولن يحدث مع أي كائن ظهر علي الأرض، لم تهتف السماء لميلاد أحد، ولم تسبح الملائكة لميلاد أحد، سواء كان نبيا أو رسولا أو قديسا، سوى شخص المسيح فقط.

التفت إلى الجمع المندهش لحديثه، وقال: أتدرون لماذا؟

ثم أجاب نفسه بنفسه: لأن المسيح هو فوق الكل، أو كما قال هو في مقارنة بينه وبين كل من وجد علي الأرض (فقال لهم: (أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم)(يوحنا:8/23)، وقال القديس يوحنا بالروح (الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع والذي من الأرض هو أرضي ومن الأرض يتكلم. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع) (يوحنا:3/31)

ابتسم ابتسامة عريضة، ثم قال: ليس ذلك فقط.. هناك المزيد من الإرهاصات..

لقد جاء المجوس، وهم حكماء علماء، من المشرق، يحملون هدايا لهذا المولود الإلهي، وكان قد ظهر لهم نجم من السماء ليبلغهم بخبر الميلاد ويرشدهم في الطريق للوصول إلي هذا الطفل الإلهي، يقول الكتاب: (ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم. قائلين: (أين هو المولود ملك اليهود؟ فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له)، وإذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست