بالإضافة
إلى ذلك كله فقد دعا a لمن فعل أشياء معينة، وقد جرب تأثير دعواته في ذلك، ومن ذلك ما ورد
من إجابة دعائه a لأمته في بكورها، فقد حدث صخر الغامدي قال: قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (اللهم بارك لامتي في بكورها)
وقد حدث
الرواة عن أثر هذه الدعوة فيه لما التزم ما فيها، فقالوا: كان صخر رجلا تاجرا يبعث
غلمانه أول النهار فأثرى وكثر ماله، حتى لم يدر أين يضعه[1].
^^^
ما وصل
عبد القادر من حديثه إلى هذا الموضع حتى رأيت النشاط يدب في المرضى المحيطين حوله،
وكلهم يطلب منه أن يدعو الله له، أو يدله كيف يدعو الله، ليخلصه من دائه.
أما
بولس، وأنا، فلم نجد إلا أن نخرج.. ومعي بصيص جديد من النور اهتديت به بعد ذلك إلى
شمس محمد a.